مبادئ السلوك التنظيمي ( 6 )
- يطلق عليها الجداول الجزئية و هنا لا يتم إعطاء مدعم لكل إستجابة صحيحة يقوم بها الفرد إنما يتلقي الفرد مدعماتبعد عدد من الإستجابات الصحيحة او بعد فترة زمنية معينه و يتم تعلم السلوك هنا بطرق بطيئة في المراحل الاوليو يمكن تصنيف الجداول المتقطعة إلي ٤ أنواع ...
١- جدول الفاصل الزمني الثابت
- يعطي تدعيم مرة بعد مدة زمنية ثابته من إعطاء التدعيم السابق و يتفاوت طوال المدة الزمنية تتم بعد فتراتمثال علي ذلك الراتب الشهري و يفضل ان تكون المدة قصيرة في بداية مراحل تعلم السلوك الجيد و يعتبر نتائجهذا النوع من الجداول ضعيفة التأثير علي التعلم .
٢- جدول المعدل الثابت
- هنا يتم التدعيم مرة بعد حصول عدد ثابت من الإستجابات فمثلاً إعطاء مندوب المبيعات عمولة كل (٤) صفقاتينجزها و نتائج هذا الجدول أقوي من نتائج جدول الفاصل الزمني الثابت .
٣- جدول الفاصل الزمني المتغير
- الفاصل الزمني بين التدعيم الاخير و الذي سبقه يتغير و ليس ثابت و هذا التغير عشوائي قد يكون التغير صعوداً او هبوطاً مثال علي ذلك الجولات التفتيشية تتم كل فترة زمنيه هذا الجدول يحقق استجابة سلوكية اقوي و أكثرانتظاماً و استقراراً مما يحقق جدول الفاصل الزمني الثابت .
٤- جدول معدل الإستجابة المتغير
- في ظل هذا النوع من التدعيم يعطي التدعيم مرة بعد قيام الفرد بعدد من الإستجابات السلوكية و هذا العدد من الأستجابات لا يكون ثابت بل يتغير بطريقة عشوائية صعوداً أو هبوطاً و هذا النوع من الجداول يحقق أفضل النتائجمن حيث قوة الإستجابة و إنتظامها و إستقرارها .
خامساً : التذكر و النسيان و علاقتهما بالتعلم
التذكر :
- هو إحدي الوظائف العقلية التي يتمكن الفرد بها من إسترجاع ما تعلمه من خبرات و مهارات و بالتالي فإن التذكر هو الوجه الإيجابي لعملية التعلم
- للتذكر اربعة مراحل هي :
- التعلم و الاستظهار
- الإحتفاظ بحصيلة ما تعلمناه
- الإسترجاع
- التعرف
- العوامل المؤثرة في التذكر :-
١- سرعة و بطء المتعلم
- يختلف الافراد فيما بينهم من حيث معدل السرعة و الإستجابة في عملية التعلم و خاصة بالنسبة لموضوعاتالتعلم
٢- مواد التعلم
- المادة ذات المعني أسهل و أيسر في تعلمها و استرجاعها حيث يؤدي عامل المعني إلي سرعة التعلم والحفظ و الإسترجاع
٣- طريقة التعلم
- الطريقة الكلية في التعلم أفضل من الطريقة الجزئية حيث تقوم علي الفهم و المعني و ليس مجرد حفظ .
النسيان :
- عدم القدرة علي تذكر بعض الخبرات التي سبق اكتسابها و تعلمها و هو الفشل في الإحتفاظ بما تعلمناه و هو الوجه السلبي لعملية التعلم
الاسباب التي تؤدي إلي النسيان
- عامل الزمن
- عامل الإكتمال و المعني
- عامل التداخل ( راجعي – لاحق )
- عدم التكرار
- المواقف الإنفعالية
- تغير الميول و الأتجاهات
***************************************
الفصل الخامسالدافعية
oمكوناته :
- مفهوم الدافعية
- خصائص الدافعية
- أهمية دراسة الدافعية
- نظريات الدافعية
- تعليق عام علي نظريات الدافعية
********************
أولا : مفهوم الدافعية
- مجموعة من القوي التي تنبع من داخل الفرد و تحركه و توجهه نحو أداء الانشطة المختلفة التي يقوم بها و بصورة معينه .
- مفهوم الدافعية يشير إلي القوي الداخلية لدي الفرد و التي تحدد مستوي و اتجاه و اصرار الفرد لبذل المجهود في أداء العمل .
ثانياً : خصائص الدافعية
١- مقدار الجهد المبذول
- يشير هذا الجزء علي سلوك الفرد في أداء المهام أو الوصول إلي الأهداف .
٢- نوعية الجهد المبذول
- يشير إلي درجة إصرار الفرد و مثابرته في بذل المجهود
٣- الاتجاه
- يمثل هذا الجزء مقدار القوة المبذولة في تحقيق الهدف
الفرق بين الدافع و الحافز
- الدافع يكمن داخل الفرد و هو القوه التي تحرك و تنشط و توجه السلوك او هو القوة التي تعبر عن حاجات و أهداف الفرد أما الحافز غهو مبثابة أشياء خارجية في البيئة المحيطة يسعي الفرد للحصول عليها من خلال إتباع سلوك معين.
ثالثا : أهمية دراسة الدافعية
- الدافعية تحرك السلوك
- الدافعية تحدد شدة السلوك
- الدوافع توجه السلوك
- تأكيد و تدعيم السلوك
- ضعف و تخاذل السلوك
رابعا : نظريات الدافعية ( تنقسم إلي مجموعتين )
( ١ ) نظريات المحتوي
- تركز علي العوامل الداخلية او الحاجات التي توجه سلوك الفرد و تضم ٤ نظريات أساسيه و هي ....
- نظرية هرمية الحاجات
- نظرية ذات العاملين
- نظرية الدرفير
- نظرية دافع الانجاز
أولا : نظرية هرمية الحاجات لـ ( ماسلو )
- قدم إبراهام ماسلو نظرية هرمية الحاجات و قد تأثر بفكر مدرسة العلاقات الإنسانية و قد أفترض ماسلو ان للإنسان خمس مجموعات من الحاجات يحاول إشباعها و قد قامت هذه النظرية علي مجموعة من الفروض و هي ...
- الحاجات غير المشبعة هي التي تمثل الدافع
- بمجرد قيام الفرد بإشباع حاجة في مستوي معين تظهر حاجه في المستوي الأعلي منها مباشرة
- تختلف الطرق و الوسائل التي يتبعها الإنسان في إشباع حاجاته من فرد لأخر
- يوجد نوع من التداخل و التشابك بين الحاجات الإنسانية
- الحاجة الفسيولوجية ← حاجات الأمان ← الحاجات الإجتماعية ← الحاجة إلي الإحترام ← الحاجة لتحقيق الذات
الإنتقادات الموجهة لنظرية هرمية الحاجات لماسلو
- قامت نظرية ماسلو بتفسير الدافعية من منظور الحاجات الإنسانية و تتميز بالبساطة و السهولة إلا إنها تعرضت لعدة إنتقادات منها :
- الحاجة لتحقیق:-
- الذات
- الحاجة إلي الإحترام
- الحاجات الإجتماعیة
- حاجات الأمان
- الحاجات الفسیولوجیة
- إن تصنيف الحاجات الإنسانية إلي ٥ مجموعات لا يقوم علي اساس علمي
- إن افتراض التدرج في إشباع الحاجات غير واقعي فقد يقوم الإنسان بإشباع أكثر من حاجه في وقت واحد
- لم يحدد ماسلو مستوي الإشباع الذي عنده ينتقل الفرد إلي حاجه أعلي
- إن إشباع الفرد للحاجات هو إشباع نسبي فقد يعود الفرد إلي إشباع حاجة في مستوي أدني
- إن هيكل الحاجات الإنسانية غير ثابت و غير مستقر
- ينتج عن عدم إشباع الحاجة إلي نوع من الإحباط و الذي ينتج عنه أحد السوكيات الأتية :
١- الهجوم
- قيام الفرد بسلوك عدائي او هجومي بشكل مباشر او غير مباشر تجاه مصادر الإحباط
٢- النقوص
- حيث يواجه الفرد الإحباط بالرجوع لمرحلة مبكرة من حياته مثل البكاء
٣- التعويض
- الفرد يواجه الإحباط من خلال سلوك يعوضه عن الإحباط في مجال أخر
٤- الضغط
- يستسلم الفرد للإحباط الذي يعرضه لضغوط كبيره قد ينتج عنها أمراض
٥- الإسقاط
- قيام الفرد بإرجاع سبب الإحباط او الفشل إلي الغير
٦- الإنسحاب
- يواجه الفرد الإحباط بإنسحابه او تراجعه عن الحاجة التي تسبب الإحباط
٧- التبرير
- محاولة الفرد أن يقنع الأخرين او يبرر فشله او تعرضه للإحباط لسبب أخر من وجهة نظره
ثانيا : نظرية ذات العاملين لـ ( هيرزبرج )
- قام فريدريك هيرزبرج بنطوير نظريته في الدافعية و قد إتخذ مدخل مختلف في تفسير الدافعية حيث إستخدم مدخل "الأحداث الحرجة" عن طريق إجراء مجموعة من المقابلات الشخصية لعدد من المهندسين و المحاسبين حيث قاLبتوجيه سؤالين اساسين للعاملين خلال مقابلته و هما :
- - ما هي الحالات التي تشعر فيها بالرضا عن وظيفتك
- - ما هي الحالات التي تجعلك تشعر بعدم الرضا عن وظيفتك
- و بعد القيام بتحليل إجابات العاملين توصل إلي ان العوامل المحدده للرضا و تسمي العوامل الدافعة تختلف عن تلك العوامل الوقائية ( عدم الرضا )
- و بناء علي ذلك فإن هيرزبرج قد قسم العوامل إلي مجموعتين :
أولا : العوامل الوقائية ( عوامل عدم الرضا )
- العوامل التي يؤدي توافرها إلي عدم شعور الفرد بالإستياء و هذه العوامل ترتبط ببيئة و ظروف العمل و تشمل :
- - سياسات و قواعد المنظمة
- - ظروف العمل المادية
- - العلاقة مع المشرفين
- ( الأجر ، المكافأة ، الإشراف )
ثانيا : العوامل الدافعة ( عوامل الرضا )
- العوامل التي ترتبط بجوهر العمل و توافر هذه العوامل يؤدي إلي شعور الفرد بالرضا أما عدم توافرها لا يؤدي إلي الإستياء او عدم الرضا و تتمثل هذه العوامل في :
- - الإنجاز
- - المسئولية
- - التقدم و النمو الذاتي
- - التميز
- - العمل ذاته
- - التقدير و الإعتراف
الفرق بين نظرية "ماسلو" و نظرية "هيرزبرج" في الدافعية :
( أوجه الأختلاف )
- فسر ماسلو الدافعية من مدخل نفسي يرتبط بالحاجات الداخلية اما هيرزبرج فسر الدافعية من مدخل يعتمد علي الوظيفة
- توصل ماسلو إلي ان الحاجة غير المشبعة فقط التي تدفع و تحرك السلوك الإنساني أما هيرزيرج فيري ان العوامل الدافعة هي مصادر الدافعية
( أوجه التشابه )
- العوامل الدافعة عند هيرزبرج تقابل الحاجات العليا في هرم ماسلو بينما العوامل الوقائية عند هيرزبرج تقابل الحاجات الدنيا في هرم ماسلو
- إن كلا من ماسلو و هيرزبرج ركز علي العوامل الداخلية في الفرد او الوظيفة التي تنشأ الدافعية و لكن لم تصف الكيفية
[post_ad]
مبادئ السلوك التنظيمي ( 6 )
Reviewed by Academy etna
on
8:34 ص
Rating: