مبادئ السلوك التنظيمي ( 4 )

اكايميتنا - مبادئ السلوك التنظيمي ( 4 )

أولا : العوامل المتعلقة بالمثير المدرك

تنقسم العوامل المؤثرة علي الإدراك و تتعلق بالمثير المدرك إلي مجموعتين من العوامل و هي :

١- العوامل المتعلقة بإنتقاء المثيرات و تشمل :

• شدة المثير او قوته * الحجم * التباين
• * التكرار * الحركة * الألفة و الجده

٢- العوامل المتعلقة بتنظيم المثيرات و تشمل :

• * الشكل و الخلفية * التشابه * التقارب
• * الإستمرار * الإغلاق او سد الثغرات * الشمول

ثانيا : العوامل المتعلقة بالفرد

1. الخبرات السابقة
2. الحاجات و الدوافع
3. الشخصية
4. النسق الإدراكي
5. المستوي الإقتصادي و الإجتماعي للفرد
6. تأثير الحالة النفسية الراهنة علي الإدراك :-
7. الحب و الكراهية - الإرتياح و الضيق - القيم و الإتجاهات

ثالثا : العوامل المتعلقة بالبيئة

١- البيئة المادية

• تؤثر علي عملية الإدراك حيث أن إدراك او عدم إدراك المثيرات يتوقف علي مدي تميزها عن البيئة المحيطة بها

٢- البيئة الإجتماعية

• لها تأثير علي عملية الإدراك من خلال الظروف الإجتماعية المحيطة بالفرد حيث تلعب الاسره و المدرسه و الجامعة و الأصدقاء و الإطار الثقافي للمجتمع دور اساسي للإدراك

س : ما هي معوقات الإدراك و كيفية التغلب عليها ؟؟ ↓↓↓↓

سادساً : معوقات الإدراك و كيفية التغلب عليها

إن عملية الإدراك بطبيعتها تقود إلي إختلاف في المعاني و المفاهيم من شخص لأخر و هناك ٤ عوامل تعمل كمعوقات

للإدراك :

خـــــــامساً : العوامل المؤثرة في ( الإدراك البیئه الفرد المثیر )

١- التنميط

• هي عملية تصنيف الأفراد او الأشياء بناء علي ما ندركه من تماثل بينهم

٢- تأثير مفعول الهالة

• تعني استخدام خاصية واحدة كأساس لتكوين انطباع عام او فكرة عامة عن الشئ او الفرد فالشخص الذي يؤدي اول مهمة له في عمله علي احسن وجه قد ينظر له علي إنه كفء في جميع الجوانب الأخري

٣- الدفاع الإدراكي

• تعنيي ترشيح الفرد للمعلومات او المؤثرات المؤلمة حيث يختار الفرد المعلومات التي تدعم أراؤه و يتجاهل المعلومات التي تتنافي معها

٤- الإسقاط

• هو ان يرجع الفرد الجانب السئ في خصائصه و مشاعره إلي أشخاص أخرين فالشخص الذي يري زميله قد أرتقيإلي منصب أعلي لا يعزي ذلك لكفائة الزميل و لكن يرجعه إلي كراهية مديره له

كيف يمكن تجنب المشكلات و المعوقات الإدراكية ؟

• هناك مجموعة من العوامل يمكن من خلالها تجنب مشكلات الإدراك و هي :

1. الدقة في المعلومة من حيث الوقت و المكان
2. زيادة عدد تكرار المشاهدات
3. ضرورة الاعتماد علي مصادر معلومات متنوعة حول المثير او الشئ
4. الإعتماد علي معلومات مخالفة او غير منسجمة مع خبرات و معلومات الفرد

الفصل الثالث التعلم

مكوناته :

1. مفهوم التعلم و طبيعته
2. نظريات التعلم
3. المبادئ الأساسية لعملية التعلم
4. التدعيم و العقاب و علاقتهم بعملية التعلم
5. التذكير و النسيان و علاقتهم بالتعلم

********************

أولا : مفهوم التعلم و طبيعته

• يقصد بالتعلم ذلك التغير الدائم في السلوك و الذي يحدث نتيجة الخبرة و الممارسة

طبيعة التعلم

1. التعلم يتضمن التغير فسلوك الفرد قبل التعلم يختلف عن سلوكه بعد التعلم
2. التغير الذي يحدث نتيجة التعلم يجب ان تكون له صفة الدوام و الإستمرار النسبي
3. التعلم يؤثر في السلوك الحالي و المحتمل
4. يعد عامل الخبرة عنصراً ضرورياً في عملية التعلم
5. يجب التفرقة بين التغير الدائم في السلوك الذي يرجع إلي عامل الخبرة و التغير الذي يرجع إلي ظاهرة النضج في شخصية الفرد

ثانياً : نظريات التعلم

١- نظرية التعلم الشرطي التقليدي

• تنسب هذه النظرية إلي العالم الروسي " بافلوف " و يمكن تعريف التعلم الشرطي التقليدي بأنه أحد الأشكال البسيطة للتعلم الذي تقترن فيه الإستجابة الشرطية بالربط بين مثير غير شرطي " طبيعي " و مثير شرطي " غير طبيعي " هذا مع العلم بأن الإستجابة لا تحدث في الأصل بالمثير الشرطي فقط و قد

إعتمد "بافلوف" علي ٣ فروض هامة و هي :-

1. المثيرات الطبيعية قادرة علي إحداث إستجابة غير شرطية
2. المثير الشرطي لا يؤدي إلي الإستجابة الطبيعية إلا إذا ارتبط بمثير غير شرطي
3. قوة الإستجابة الطبيعية تزداد كلما حرم الكائن من المثير الطبيعي لفترة طويلة

٢- نظرية التعلم الشرطي الفعال

• العالم الأمريكي "سكينر" قد أدخل متغيراً جديداً هو إرادة الفرد و تصوراته الفكرية التي تتوسط العلاقة بين المثير و الإستجابة فالفرد حينما يتعرض لمثير فهو يحلل و يفكر و يختار استجابة معينه للحصول علي نتائج مرضية و علي ذلك فإن المتغير الثابت في هذه النظرية هو نتيجة الإستجابة بالإضافة إلي المثير و الإستجابة

٣- نظرية التعلم الإجتماعي

• وفقا لهذه النظرية فإن الفرد يمكن ان يتعلم من خلال الملاحظة و مشاهدة سلوك الأخرين و تقليدهم في ظل إطار إجتماعي معين و تقوم هذه النظرية كما يقول روبينز علي فكرة وجود نماذج كثيرة في حياتنا نحاول محاكاتها

و تمر عملية التعلم علي خطوتين :

1. يقوم الفرد بمشاهدة و ملاحظة سلوك الأخرين فيكتسب صورة زهنية لهذا التصرف و نتائجه ( ثواب – عقاب )
2. يقوم الفرد بتجربة الصورة الزهنية المكتسبة إذا كانت النتائج إيجابية حيث سيميل إلي تكرارها و العكس صحيح

شير وسيط اكاديميتنا